الرئيسية » » الاختبار الأول في الأدب مع الحل

الاختبار الأول في الأدب مع الحل

الجمهوريّة الجزائريّة الديمقراطيّة الشعبيّة

اختبـــار الثلاثي الأول في اللّغــة العربيّة وآدابــها
الشّعبة: س3 آ ف.                                                                   المدّة:  ساعتـان.

الـسّند الشعري

قال إيليا أبو ماضي:
             
           1- كن بـلسما إن صار دهـرك  أرقما      و حـلاوة إن صار غيـرك علقمـا
         2- إنّ الحـياة حـبـتك كلّ  كـنوزها      لا تـبخلـنّ عن الحياة بـبعض مـا
         3- أحسـن و إن لم تـجز حتّّى بالثـّنا      أيّّ الجـزاء الغـيث  يبغي إن  همى
         4- مـن ذا يكافـئ زهـرة  فــوّّاحة      أو من  يـثـيـب البلبل المترنّـما ؟
         5- عـدّّ الكرام المحسـنـين و قـسهم      بـهـما  تـجد هـذين منـهم أكرما
         6- يا صـاح خذ علم المحبّـة عنهمـا      إنّـي وجـدت الحـبّ علـما  قـيّما
         7- لـو لـم تـفح هذي و هـذا ما شدا     عاشـت  مذمّـمة و عـاش  مـذمّما
         8- فاعـمل لإسعاد الورى و هـنائـهم      إن شـئت تسعـد في  الحياة و تنعما
         9- أيـقـظ شـعورك بالمحبّة إن غـفا      لـولا الشّعور النـّاس كانوا   كالدّّمى
        10-أحـبب فيـغـدو الكوخ كونا نـيّرا      أبغـض فيمسي الكون سجنا  مظـلما
        11- لــو تعشـق البـيداء أصبح رملها     ذهـبا و صار سـرابها الخـدّّاع  ما
        12- لا تـطلبـنّّ مـحـبّة مـن جاهـل    المـرء لـيس يـحبّّ حتّّى يـفـهما

شرح المفردات:
                       بلسما: دواء  ـ الأرقـم: الحية الخبيثة ـ العلقم : نبات شديد المرارة ـ حبتـك : أعطتـك  ـ همى الغيث: تساقط بغزارة  ـ شدا: تغنّى و ترنّـم.  












الصفحة 1/2
اقلب الصفحة

الأسئـــــــــــــــلة

   أ – البناء الفكريّ :  [ 08 نقاط ]
      1 – ما القضية التي شغلت بال الشاعر؟ و إلى من يوجه خطابه ؟
      2 – حدد دافع الشاعر إلى نظم القصيدة .
      3 – كيف يصل الإنسان إلى تحقيق السعادة الحقيقية في نظر الشاعر ؟
      4 – اشرح الأبيـات الثلاثة الأخيرة شرحا وافيا.
      5 ـ يحكم القصيدة انسجام و ترابط بين أبياتها . كيف نسمّي هذه الظاهرة ؟
      6 ـ ما النمط الغالب على النص ؟ و ما هي مؤشراته و خصائصه ؟
  ب – البناء اللّغوي ّ : [ 09 نقاط ]
      1 – حدد الحقل الدلالي للألفاظ الآتية و بيّن علاقتها باتجاه الشاعر( علقما ـ أرقما ـ زهرة ـ   
           البلبل ـ الكون ـ الكوخ ـ البيداء).
      2 – ما دلالة حرفي الجر (اللام ـ في ) في البيت الثامن ؟
      3 – ما الأسلوب الغالب على الأبيات ؟ بيّن سبب اعتماد الشاعر عليه، وحدد أنواعه بالتمثيل.
      4 – في البيت التاسع صورتان بيانيتان ، حددهما واشرح إحداهما مبينا أثرها في المعنى. 
      5 – اشتملت القصيدة على التقابل و التضاد. استخرجهما و بيّن أثرهما في المعنى .
      6 ـ أكتب البيت الأول و سمّ بحره.
      
   جـ - التّقويم النّقديّ: [ 03 نقاط ]
                 جسّد الشاعر بعض مبادئ الرابطة القلميــة. فيم تمثلت ؟ علل مستشهدا من النص.



نموذج الإجابــــة وسلّم التّنقيط






أ- البناء الفكريّ
















ب - البناء اللّغويّ






















ج -التقويم النّقديّ











1.     القضية التي شغلت بال الشاعر هي التعاون و التآخي لتحقيق مجتمع متوازن سعيد    و العمل على جعل المحبة قانونا يسير عليه المجتمع.
2.     الدافع إلى نظم القصيدة هو انعدام هذه القيم في المجتمع و غيالبها.
3.     يصل إلى تحقيق السعادة بإسعاد الآخرين و إدخال البهجة و السرورلا على قلوبهم.
4.     مراعاة تقنية الشرح و سلامة اللغة .
5.     الظاهرة هي الوحدة العضوية.
6.     النمط الغالب هو النمط الحجاجي إذ عرض الشاعر القضية و و سعى إلى إقناع مخاطبيه بأفكاره . أما الخصائص الدالة على الحجاج فهي: مخاطبة عقل السامع ـ الاستدلال بعناصر الطبيعة على صدق م=هبه ـ استعمال أفعال الأمرلحث المخاطب على الفعل. 


1.     الحقل الدلالي للألفاظ(علقما ـ أرقما ـ زهرة ـ البلبل ـ الكون ـ الكوخ ـالبيداء ) هو الطبيعة . أما علاقتهال باتجاه الشاعر فهي تدل على رومنسيته.
2.     دلالة حرف الجر:                                                                     (اللام ــ لإسعاد الورى ـــ   السببية و التعليل)                               (في ــ تسعد في الحياة ــــ  الظرفية )
3.     الأسلوب الغالب على الأبيات هو الإنشائي  بأنواعه ( الأمرـــ كن/أحسن/عدّ/ اعمل...) (الاستفهام ــ من ذا يكافئ....؟) ( النهي ــ لا تطلبنّ) ( النداء ـ يا صاح)   فالشاعر في مقام التوجيه و الإرشاد و الحث.
4.     استعان الشاعر بالصور البيانية . الصورة الواردة في البيت التاسع: 
ـ الاستعارة المكنية (أيقظ شعورك )  ـ التشبيه المرسل (لولا الشعور الناس كانوا كالدمى)).
شرح إحدى الصورتين.                                                            الأثر : عاني و تشخيصهـــا .
5.     اشتملت القصيدة على التقابل و التضاد ( بلسما / أرقما ـ  حلاوة /علقما ـ البيت العاشر ـ) بغرض التأكيد على المعاني و تثبيتها في نفسية المتلقي.
6.     العــروض:
كُنْ بَلْسَمَنْ إِنْ صَاْرَ دَهْرُكَ أَرْقَمَاْ      وَحَلاْوَتَنْ إِنْ صَاْرَ غَيْرُكَ عَلْقَمَاْ
     /0/0//0 /0/0//0 ///0//0        ///0//0  /0/0//0  ///0//0
      متفاعلن     متْفاعلن   متفاعلن         متفاعلن   متْفاعلن     متَفاعلن
الوزن: بحر الكــامل.  

 

جسّد الشاعر بعض مبادئ الرابطة القلمية  المتمثلة فيما يأتي:
1.     النزعة و البعد الإنساني للموضوع و الأفكار المطروحة.
2.     اللجوء إلى الطبيعة بتوظيف مفرداتها للدلالة على الأفكار و المعاني.
3.     اللغة السهلة و البسيطة الموحية بالمعاني.
4.     التشخيص  لتوضيح المعاني .
5.     الاهتمام بالمضمون الذي هو جوهر النظم.
على الطالب أن يمثل ما استطاع بما ورد في القصيدة.






0 التعليقات:

إرسال تعليق



 
الرئيسية | إتصل بنا | خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوضة لمدونة بكالوريا الجزائرBAC 3AS
تصميم drb dz
مستضاف لدى بلوجر تعريب وتطوير درب الجزائر